[size=32]
[size=48]الماسنجر بين ضرورة العصر وثقافة الفرد ؟![/size]
منذ أسابيع وأنا أحث الفكر لـ البحث الموضوعات القيمة والمفيدة
لقسم الماسن بعيدآ عن الخلفيات والتوبيكات والموضوعات المعتاده
كالبرامج وغيرها والسبب لأنه لايهمني ولا أعيره إهتمامي
إلا في حالات خاصة جدآ وقليلة حينما يتعلق الأمر بالعمل ..
لهذا السبب ...............
آثرت أن أخرج بمشاركة أولى وقد تكون الأخيره في هذا القسم
[size=48]ثقافة الماسنجر ؟![/size]
يقول أحدهم :
إستلمت صبا ح اليوم رسالة جميلة من صديق يعاتبني على عدم التواصل ؟
ثم يسأل متى ستدخل الماسنجر هذا اليوم؟؟؟
ثم يردف : لم أدخل الماسنجر منذ فترة طويلة ....
وتساءلت هل تطورت أمور الحياة ليصبح الماسنجر عادة يومية ؟!
[size=48]وأنا أتساءل بالمثل ؟[/size]
هل أصبح الماسنجر ضرورة يومية في حياتنا وهل هذا شيء إيجابي ؟!
المشكلة تكمن في مفهوم البعض لــ ثقافة الماسنجر وأصول التعامل معه عند الكثيرين..؟
الجميع يعتقد أن الماسنجر متاح أو يتيح لأي أحد كل شيء وأي شيء بكل سهولة..
لست أدري ما سبب تغافل الجميع عن تفهم كون الماسنجر
وسيلة للإتصال السريع والرخيص والتي لا تختلف أبدآعن الهاتف.. والهاتف النقال..!!
واللذان لا نستخدمهما إلا للضرورة فقط..
أي أنه ليس إستخداما مشاعا ولا متاحا لكل من هب ودب..!!
ربما كان سوء إستخدام البعض لهذه الوسيلة أدى لإنتشار الفهم الخاطئ والثقافة السلبية بين مستخدميه..!!
فالماسنجر مختلف كليا عن غرف الدردشة التي لا يستخدمها إلا فئات معينة قلت أو كثرت من باب التسلية ..
يقول آخر :
سألت صديقا وأنا أشكو له إمتعاضي جراء تطفل “البعض” فأخبرني أن هؤلاء “البعض”
وبمجرد رؤية إسم الشخص متاحا بلون أخضر فهم بذلك يعتقدون سلفا أنه كمن إفترش الطريق أمام داره
ودعا الجميع للجلوس معه للتسامر..؟!
غريب حقا.. لكن وجود الشخص على الماسنجر متاحا ما هو إلا كالهاتف النقال عندما يكون مفتوحا غير مغلق ليستقبل المكالمات الواردة والمهمة متى وصلت.. ولا يعني ذلك أن يعمل الهاتف برنات متواصلة أو بخط مفتوح..!!
ولا يعني أيضا أن نرد على أرقام مجهولة الهوية..؟
ولا يعني أننا تحولنا لموظف إستقبال إتصالات وفقط..؟
هل يجب أن نكون على أهبة الإستعداد ومتفرغين تماما لأي إتصال ونرد في كل الأوقات..؟!!
تساؤل آخر :
هل لأن الهاتف الأرضي أو النقال يعملان مقابل مبلغ مالي كفاتورة أو كروت الدفع المسبق فهذا هو الأمر الوحيد
الذي يكبح مستخدميهما من التعامل العشوائي..؟!!
لنفترض جدلا أن شركة الإتصالات أطلقت حملة الاتصال المجاني لفترة ما..؟
هل يعني ذلك أننا سنتعرض لفوضى إتصالات عشوائية ممن نعرف وممن لا نعرف..؟!!
إلى أي كارثة ثقافية وصلنا..؟!! هل نحتاج في مدارسنا لمناهج تختص بالإتيكيت والسلوك الإنساني..؟
ومناهج خاصة تواكب الثقافة التكنولوجية التي نعيشها الآن..؟!!
هل إنتشار برامج الواقع والتواصل الإجتماعي ..أدى لإعتقاد الناس وتعاملهم مع الماسنجر
على سبيل المثال بهذه الطريقة الغريبة..؟!!
فلنعلم أن الماسنجر هو وسيلة سريعة ومريحة للتواصل المستمر بين الأهل والأصدقاء المقربين جدا جدا جدا
ولضرورة عمل ملحة جدا فقط.. ولتضعوا مليار خط تحت كلمة فقط..!!
مع العلم أن لضرورات العمل يلجأ البعض للتواصل عبر الإيميل برسائل مكتوبة..
على سبيل المثال لا الحصر لا يعني أن فلان من الناس قريبي إذا فلا بد من إضافته..!
عائلتي وأقاربي كثر وكلهم يتواصلون من خلال الماسن ..
فهل من المنطق أن أقوم بإضافتهم جميعا..؟!!
بالتأكيد وقطعا الإجابة هي لا..قد تضيف فردآ أو إثنين أو أكثر بقليل
"لشــــــــــــــــــــــدة تميـــــــــــــزهــــــــــــــــــــم"
فيكون التواصل حينها إثراءً إجتماعياً وثقافياً وفكرياً لنا دون شك..
ولا يعني أن فلان من الناس توصل لمعرفة بريد إلكتروني عبر رسالة عامة على الشبكة العنكبوتية
أن يقوم، بالضرورة، بإضافة صاحب البريد لمجرد تعارف أجوف..؟ لاطائل من ورائه ولاهدف ؟
كطبيعة الصحفيين مثلآ أو الكتاب والشعراء مثلا ..
بحيث تجعل من السهولة معرفة بيانات التواصل ..وما هي معلنه إلا من أجل التواصل الهادف ..
أيضا لا يعني كونك زميل عمل أن تفرض نفسك عنوة دون سابق إستئذان..!!
لا أدري كيف لأحدهم أن يبدأ في مخاطبة شخص ما والتحاور معه وفرض ذاته على فراغ المساحة ..
قبل أن يعرف طبيعة الشخص وطريقة تفكيره وما يناسبه وما لا يناسبه؟
وإن كانت هناك مساحة متاحة له أصلا أم لا..؟!!
قد يقول أحدكم : من الأفضل أن يكون إيميلك سريا..
وقد يقول آخر أرح بالك ولاتظهر في وضع متاح ؟
أو ضع رسالة شخصية تفيد بإنشغالك..؟
أو لا تستخدم الماسنجر مادمت منزعج منه مطلقآ ..!
[size=48]إضـــــــــــــــــــاءه : [/size]
هذه ثقافتنا وهذه سلوكياتنا المبعثره
فمتى يكون الوعي هو شعارنا وديدننا السائد ؟!
.
.
"حروف بحثت عنها من هنا وهناك لأخرجها لكم علها تجد القبول "
نوف الشمال
[/size]
[size=48]الماسنجر بين ضرورة العصر وثقافة الفرد ؟![/size]
منذ أسابيع وأنا أحث الفكر لـ البحث الموضوعات القيمة والمفيدة
لقسم الماسن بعيدآ عن الخلفيات والتوبيكات والموضوعات المعتاده
كالبرامج وغيرها والسبب لأنه لايهمني ولا أعيره إهتمامي
إلا في حالات خاصة جدآ وقليلة حينما يتعلق الأمر بالعمل ..
لهذا السبب ...............
آثرت أن أخرج بمشاركة أولى وقد تكون الأخيره في هذا القسم
[size=48]ثقافة الماسنجر ؟![/size]
يقول أحدهم :
إستلمت صبا ح اليوم رسالة جميلة من صديق يعاتبني على عدم التواصل ؟
ثم يسأل متى ستدخل الماسنجر هذا اليوم؟؟؟
ثم يردف : لم أدخل الماسنجر منذ فترة طويلة ....
وتساءلت هل تطورت أمور الحياة ليصبح الماسنجر عادة يومية ؟!
[size=48]وأنا أتساءل بالمثل ؟[/size]
هل أصبح الماسنجر ضرورة يومية في حياتنا وهل هذا شيء إيجابي ؟!
المشكلة تكمن في مفهوم البعض لــ ثقافة الماسنجر وأصول التعامل معه عند الكثيرين..؟
الجميع يعتقد أن الماسنجر متاح أو يتيح لأي أحد كل شيء وأي شيء بكل سهولة..
لست أدري ما سبب تغافل الجميع عن تفهم كون الماسنجر
وسيلة للإتصال السريع والرخيص والتي لا تختلف أبدآعن الهاتف.. والهاتف النقال..!!
واللذان لا نستخدمهما إلا للضرورة فقط..
أي أنه ليس إستخداما مشاعا ولا متاحا لكل من هب ودب..!!
ربما كان سوء إستخدام البعض لهذه الوسيلة أدى لإنتشار الفهم الخاطئ والثقافة السلبية بين مستخدميه..!!
فالماسنجر مختلف كليا عن غرف الدردشة التي لا يستخدمها إلا فئات معينة قلت أو كثرت من باب التسلية ..
يقول آخر :
سألت صديقا وأنا أشكو له إمتعاضي جراء تطفل “البعض” فأخبرني أن هؤلاء “البعض”
وبمجرد رؤية إسم الشخص متاحا بلون أخضر فهم بذلك يعتقدون سلفا أنه كمن إفترش الطريق أمام داره
ودعا الجميع للجلوس معه للتسامر..؟!
غريب حقا.. لكن وجود الشخص على الماسنجر متاحا ما هو إلا كالهاتف النقال عندما يكون مفتوحا غير مغلق ليستقبل المكالمات الواردة والمهمة متى وصلت.. ولا يعني ذلك أن يعمل الهاتف برنات متواصلة أو بخط مفتوح..!!
ولا يعني أيضا أن نرد على أرقام مجهولة الهوية..؟
ولا يعني أننا تحولنا لموظف إستقبال إتصالات وفقط..؟
هل يجب أن نكون على أهبة الإستعداد ومتفرغين تماما لأي إتصال ونرد في كل الأوقات..؟!!
تساؤل آخر :
هل لأن الهاتف الأرضي أو النقال يعملان مقابل مبلغ مالي كفاتورة أو كروت الدفع المسبق فهذا هو الأمر الوحيد
الذي يكبح مستخدميهما من التعامل العشوائي..؟!!
لنفترض جدلا أن شركة الإتصالات أطلقت حملة الاتصال المجاني لفترة ما..؟
هل يعني ذلك أننا سنتعرض لفوضى إتصالات عشوائية ممن نعرف وممن لا نعرف..؟!!
إلى أي كارثة ثقافية وصلنا..؟!! هل نحتاج في مدارسنا لمناهج تختص بالإتيكيت والسلوك الإنساني..؟
ومناهج خاصة تواكب الثقافة التكنولوجية التي نعيشها الآن..؟!!
هل إنتشار برامج الواقع والتواصل الإجتماعي ..أدى لإعتقاد الناس وتعاملهم مع الماسنجر
على سبيل المثال بهذه الطريقة الغريبة..؟!!
فلنعلم أن الماسنجر هو وسيلة سريعة ومريحة للتواصل المستمر بين الأهل والأصدقاء المقربين جدا جدا جدا
ولضرورة عمل ملحة جدا فقط.. ولتضعوا مليار خط تحت كلمة فقط..!!
مع العلم أن لضرورات العمل يلجأ البعض للتواصل عبر الإيميل برسائل مكتوبة..
على سبيل المثال لا الحصر لا يعني أن فلان من الناس قريبي إذا فلا بد من إضافته..!
عائلتي وأقاربي كثر وكلهم يتواصلون من خلال الماسن ..
فهل من المنطق أن أقوم بإضافتهم جميعا..؟!!
بالتأكيد وقطعا الإجابة هي لا..قد تضيف فردآ أو إثنين أو أكثر بقليل
"لشــــــــــــــــــــــدة تميـــــــــــــزهــــــــــــــــــــم"
فيكون التواصل حينها إثراءً إجتماعياً وثقافياً وفكرياً لنا دون شك..
ولا يعني أن فلان من الناس توصل لمعرفة بريد إلكتروني عبر رسالة عامة على الشبكة العنكبوتية
أن يقوم، بالضرورة، بإضافة صاحب البريد لمجرد تعارف أجوف..؟ لاطائل من ورائه ولاهدف ؟
كطبيعة الصحفيين مثلآ أو الكتاب والشعراء مثلا ..
بحيث تجعل من السهولة معرفة بيانات التواصل ..وما هي معلنه إلا من أجل التواصل الهادف ..
أيضا لا يعني كونك زميل عمل أن تفرض نفسك عنوة دون سابق إستئذان..!!
لا أدري كيف لأحدهم أن يبدأ في مخاطبة شخص ما والتحاور معه وفرض ذاته على فراغ المساحة ..
قبل أن يعرف طبيعة الشخص وطريقة تفكيره وما يناسبه وما لا يناسبه؟
وإن كانت هناك مساحة متاحة له أصلا أم لا..؟!!
قد يقول أحدكم : من الأفضل أن يكون إيميلك سريا..
وقد يقول آخر أرح بالك ولاتظهر في وضع متاح ؟
أو ضع رسالة شخصية تفيد بإنشغالك..؟
أو لا تستخدم الماسنجر مادمت منزعج منه مطلقآ ..!
[size=48]إضـــــــــــــــــــاءه : [/size]
هذه ثقافتنا وهذه سلوكياتنا المبعثره
فمتى يكون الوعي هو شعارنا وديدننا السائد ؟!
.
.
"حروف بحثت عنها من هنا وهناك لأخرجها لكم علها تجد القبول "
نوف الشمال
[/size]